تحطم المكوك تشالنجر فى أبشع حادث فضائي وقع في تاريخ الفضاء
تحطم المكوك تشالنجر
في يوم الثلاثاء الموافق 28 من شهر يناير من عام 1986، تقرر بدء رحلة للفضاء للاتصال بقمر صناعي ولجمع معلومات عن مذنب هالي. أثناء مرور المكوك بأقرب نقطة للشمس، وحيث هذه الفرصة لا تتحقق إلا بعد ستة وسبعين عاماً هي مدة دوران مذنب هالي، وحيث أن هذه الرحلة انطلقت بعد تأجيل ثلاث مرات كان طاقم الرحلة المسماة إس تي إس -51 إل (STS-51L) مكوناً من سبعة رواد هم:
فرانسيز آر . سكوبي القائد
مايكل جي . سميث الطيار
الدّكتورة جوديث أي . ريسنيك إختصاصي مهمّة، وهي ثانية رائدة فضاء في العالم.
إليسون إس . أونيزوكا إختصاصي مهمّة الدّكتور
رونالد إي . مسنير إختصاصي مهمّة
جريجوري بي . جارفيس إختصاصي حمولة
إس . كريستا مكأوليف إختصاصي حمولة
بعد انطلاق المكوك تشالينجر ووصوله لمسافة ثلاثة عشر كيلومتر في مدة مقدارها ثلاثة وسبعون ثانية حدث له انفجار مروع وتحول إلى كتل من الحديد والنار وسقطت بعض الأجزاء في المحيط في منظر محزن ومؤلم. وكان أبشع حادث فضائي وقع في تاريخ اكتشاف الفضاء، وهذا ما حدا بالرئيس الأمريكي رونالد ريغان إلى تكوين لجنة لبحث سبب الحادث تحت إشراف عمدة الولاية وقامت فرق الإنقاذ بانتشال الجثث واجزاء المكوك من المحيط. وبعد البحث اتضح أن شركة ناسا وقعت في خطأ أثناء تصميم المكوك رغم تحذير المهندسين، حيث تم ربط أجزاء المكوك بدوائر من المطاط مما أدى إلى تفكك المكوك في الجو بعد تشقق دوائر المطاط في درجات الجو المنخفضة الحرارة واندفاع المكوك السريع وبعد ذلك اتخذت ناسا سياسة استشارة المهندسين في صلاحية المكوك من عدمه.