الخميس، 24 أغسطس 2017

أبراج الصمت وتحول العاملين بها الى زومبى فى الهند

أبراج الصمت
الزرادشتيون (يتواجدون في الهند وباكستان وأفغانستان وإيران) يستخدمون أبراجاً دائرية لدفن الموتى ، ويسموها "دخمه" 
تكون أبراج الصمت في العادة على قمة تلة بعيدة عن المدن . ويشرف عليها مجموعة من الكهنة ، ولا يدخلها أحد سواهم.


حيث يحمل الكهنة جثث الموتى ويصفونها بترتيب دائرى ، الأطفال فى الوسط ، ثم النساء فى الدائرة الوسطى ، ثم الرجال فى الدائرة الخارجية.

وما أن يبتعد الكهنة حتى تنقض على الجثث العقبان . التي إعتادت لحوم الجثث هناك.
ثم يجمع الكهنة العظام ويحشرونها في تجاويف بالبرج ، ثم يصب عليها الجير ، ويصبح الموتى جزءاً من برج الصمت إلى الأبد.

في عام 2003 تم الإبلاغ عن العديد من المفقودين في الهند ، إنتبه المحققون إلى وجود برج الصمت قريب من المناطق التي فقد منها الناس 
فدخل المحققون البرج ، لم يجدوا أحد من الكهنة ، لكنهم وجدوا كل جثث المفقودين ،

الغريب أنه لم تمسهم العقبان ولا حيوانات أخرى ، وإنما تم جرحهم وتركهم لينزفون ، وتتجمع دماءهم في البركة ، التي كان عمق الدم المتجلط فيها متر تقريباً

أثناء رفع الجثث والتصوير وجمع الأدلة ، بدأت أعراض حمى تظهر على العاملين ، ثم بدأ يظهر عليهم علامات وباء ، فعزلوهم في مستشفى ، ثم تطور المرض إلى ما يشبه الزومبي ، وبدأوا يزمجرون ويصرخون ، ويهاجمون الممرضين والعاملين ، فقيدوهم ، وحقنوهم بالمهدئات ، ثم بدأوا يموتون ، ولم يبق منهم أحد ، ولا من الحادثة.